لقد بات من المُلّح الحراك لمُساندة الشعوب المسيحية المُتألمة في الشرق والتي تتعرض لسوء المعاملة. فتمكنت المنظمة بفضلِ دعم المانحين من تقديم مُساعدة حيوية إلى تلك الشعوب التي ترى في كل يد مدودة لها وفي كل مُساندة تخخف أعباء الحياة، بصيصَ أملٍ بمُستقبلٍ أفضل.
لا يزالُ العديد من السُكان في الشرق رازحين تحتَ وطأة الإضطهاد أو التمييز فقط لأنهم مسيحيون.
كما يتعرضون في سوريا، والعراق، ولبنان، والأردن، ومصر، وأرمينيا إلى الترهيب والتشريد والنزوح. لذا تبذل منظمة SOS مسيحيي الشرق قصارى جهدها للدفاع عن المسيحيين المُعرضين للخطر، من خلال متطوعيها وموظفيها العاملين في بعثات الشرق الأوسط.
قدموا المُساعدة الطارئة إلى اللاجئين العراقيين في عمّان وساندوا مسيحيي الأردن على التجذُر في أرضهم.
لقراءة المزيد >إنَّ سلامة الأفراد المُرسلين إلى البعثات هي الأولوية المُطلقة لدى منظمة SOS مسيحيي الشرق، لذا يتلقى جميع رؤساء البعثات والمتطوعين تدريبات دورية لضمان سلامتهم الشخصية.