في قلبِ الحدث

تنشطُ منظمة SOS مسيحيي الشرق في ثمانية بلدان حيث تتعرض الأقليات المسيحية للاضطهاد والتمييز أو حتى التهديد بإنهاء وجودها.

وتُعد المنظمة منذ تأسيسها نموذجًا متفردًا يعتمدُ على الحضور الدائم إلى جانب السكان، إذ أرسلتْ أكثر من 3000 متطوعًا ومتطوعةً إلى دول البعثات لتقديم المساعدة المادية والدعم المعنوي للأسر الأكثر فقرًا.

وتعمل المنظمة، في حوالي مئة مدينة وبلدة من الشرق، مباشرةً على الأرض وتُدير المشاريع من الألف إلى الياء بالتعاون مع شُركائها المحليين بُغية ضمان الاستخدام الأمثل لأموال وتبرعات جميع المانحين.

بلدان البعثات

العراق

ادعموا إعادة إعمار سهل نينوى وعودة العائلات

لقراءة المزيد >
سوريا

ساعدوا العائلات الرازحة تحت وطأة العقوبات الاقتصادية الدولية

لقراءة المزيد>
لبنان

ساندوا الشعب المُرهق نتيجة الأزمات اللامتناهية

لقراءة المزيد>
الأردن

قدموا المُساعدة الطارئة إلى اللاجئين العراقيين في عمّان وساندوا مسيحيي الأردن على التجذُر في أرضهم

لقراءة المزيد >
مصر

أغيثوا عائلات جامعي القمامة، أحفاد المسيحيين الأوائل

لقراءة المزيد >
إثيوبيا

ساعدوا الأطفال ورجال الدين الذين تهددهم الحرب الأهلية

لقراءة المزيد>
باكستان

حرروا العائلات المسيحية الباكستانية من العبودية

لقراءة المزيد >
أرمينيا

أغيثوا النازحين من آرتساخ والعائلات الأرمنية الأكثر فقرًا

لقراءة المزيد>

قطّاعات العمل

تتحركُ منظمة SOS مسيحيي الشرق لمواجهة الصِعاب المادية والمعنوية بالعمل الملموس. فتعمل المنظمة في ستة قطاعات رئيسية، وفي الأزمات تستجيبُ بسرعة عبرَ تعبئة الفرق بُغية مساعدة الفئات الأكثر هشاشةً.

مَسيحيو الشرق

شهدَ الشرق الأوسط إنطلاق أول تلاميذ المسيح. ففي القدس، وأنطاكية وأيضًا دمشق، تكوَّنت أول المجتمعات المسيحية الأصيلة بتقاليد ولغات وثقافات ومعتقدات إيمانية خاصة.

وبالتالي جاء مُصطلح مسيحيو الشرق دلالة على المؤمنين من أبناء الكنائس التابعة للبطريركيات الكُبرى: الإسكندرية (الأقباط)، وأنطاكية (السريان والأرمن والموارنة والآشوريون الكلدانيون)، الذين يضاف إليهم الروم الملكيين الكاثوليك في الشرق الأوسط.

وتُشكل كنائس الشرق فسيفساء متنوعة ومُجزأة نتيجة بعض الخلافات اللاهوتية حول طبيعة السيد المسيح، وكذلك نتيجة الخلافات السياسية وحتى بعض أخطاء الترجمة.

واليوم تعترفُ تلك الكنائس بإلهٍ واحدٍ بطبيعتين، إلهٍ حق وإنسانٍ حق.