« لقد مرتْ بضعُ ساعات منذُ إقلاع طائرتي وها هي ذكرياتي تعودُ إلىَّ وتتجمع واحدة تلو الأخرى ليقرأها قلبي. وبينما استجمعُ ذكرياتي، تتوسعُ عيناي وتبدوُ أكثرَ إصراراً لتعكسا كل ما رأيتهُ في أرمينيا. فأدركتُ بالفعل أنني أخذتُ أكثر مما قدمت، وأنَّ قضاء هذا الشهر بعيداً عن فرنسا وعن منزلي الريفي الصغير، أعادَ لي جوهر الحياة.
رافاييل، متطوعة في أرمينيا.
مسؤولة شؤون المتطوعين