تقديمُ جهاز تعقيم الأدوات الجراحية إلى مُستشفى الكلمة بحلب

السياق

في بلدٍ ضربتْ الحرب بقسوة بنيته التحتية إذ دمُرت عشرات المُستشفيات والعيادات، وحيث تحولُ العقوبات الاقتصادية دون صيانة المعدات والأجهزة الحيوية، يُهددُ النظام الصحي بالانهيار وإغراق البلاد في أزمة أكبر في حال لم يتم تحريك ساكن.

وفي هذا السياق، يعجزُ مُستشفى الكلمة في حلب عن استبدال جهاز تعقيم الأدوات الجراحية التي استُخدمت على مدار 25 عامًا، مما تسبب في تدهور كفائتها وتعطلها بانتظام. الأمر الذي يحول دون إجراء العمليات الجراحية في ظروفٍ صحية.

لهذا السبب قررت منظمة SOS مسيحيي الشرق استبدال جهاز التعقيم الضروري للحفاظ على صحة المرضى.

سوريا
بعضُ الأرقام
32,217 مريض
3,844 إقامة في المُستشفى
1,753 عملية جراحية

المشروع

أثناء تفشي جائحة كوفيد-19 في سوريا، تواصلَ ممثل عن مُستشفى الكلمة بحلب مع بعثة المنظمة في سوريا ليطلب منا الحضور والاطلاع على الوضع المأساوي في قسم الجراحة.

فذهبتُ إلى المُستشفى، وعند المدخل، طلب مني موظف الاستقبال إرتداء الكمامة على غرار جميع الزوار. وهو ما كان غير اعتيادي ففي سوريا لم يفرض إرتداء الكمامة في الأماكن العامة. ورحبَّ بي مُدير المُستشفى وشرح لي أوضاعهم.

”لا يُعدُّ فيروس كورونا أكبرَ مشاكلنا، حتى وإن كان جناح مرضى كوفيد-19 مُمتلئ ! إنَّ مولد الأكسجين الذي تبرعتْ به منظمة SOS مسيحيي الشرق قبل بضع سنوات يعمل على نحوٍ جيد. ومع شراء بعض عبوات الأكسجين الإضافية، نتمكن من تلبية احتياجات المرضى. لكن المُستشفى يُعاني من نقصٍ شديد، إذ تعمل وحدة الأشعة على نحوٍ رديئ، ونحن بأمس الحاجة إلى استبدال جهاز تعقيم الأدوات الجراحية، فهو يتعطل باستمرار، وكل عملية جديدة تشكل خطرًا على صحة المرضى.”

لقد مزقَ صوته الحزين قلبي، ولم أتمكن عندَ مُغادرتي المُشتشفى إلا أن أعدهُ بأننا سنفعل كل ما في وسعنا لمساعدتهم.

أين تُنفق التبرعات؟

68,000€، تكلفة شراء جهاز
تعقيم جديد

2780€، تكلفة نقل الجهاز
إلى المُستشفى

200€، تكلفة تركيب الجهاز

حانَ وقتُ العمل

يحتاج مُستشفى الكلمة إلى دعمكم وعطائكم لاستبدال جهاز تعقيم الأدوات الجراحية. فالاستمرار باستخدام الجهاز القديم يجعل من كل عملية إضافية خطرًا على صحة المرضى. علينا الحِراك الآن. ساعدونا هنا لمساعدتهم هناك.

فكرة المشروع

د. أسامة أديب
المدير الطبي لمُستشفى الكلمة

تُشكل كل عملية جراحية جديدة خطر على صحة المرضى.

انضموا إلى المتطوعين في البعثات