مشاريع الطاقة لإنارة مدارس حلب

السياق

يتدهور وضع الطاقة في حلب باستمرار في كل عام، إذ إنَّ امدادات الطاقة الكهربائية الواصلة إلى المدينة غير منتظمة وغير مستقرة حتى. في حين، تعجز المؤسسات في أغلب الأحيان عن توفير الطاقة البديلة نتيجة نقص الإمكانيات المالية، في بلد يعاني من أزمة اقتصادية مُدمِرة. فهذا الواقع يؤثر على نحوٍ كبير على الظروف المعيشية لسكان حلب.

ومع اقتراب فصل الشتاء القارس البرودة وانخفاض درجات الحرارة، ترتفع أسعار المحروقات جرّاء نقصها بسبب العقوبات الإقتصادية المفروضة على البلاد. مما يحول دون تشغيل مولدات الطاقة الكهربائية في المدارس، فعليهم الإختيار بين التدفئة أو الإنارة.

لذا، تسعى منظمة SOS مسحيي الشرق إلى تنفيذ مشاريع الطاقة البديلة على أوج السرعة، وإلا سيجد الأطفال أنفسهم في بردِ الشتاء والظلام. وعلينا إذا استهلال هذه المشاريع البالغة الأهمية حتى يتمكن التلاميذ من الدراسة في ظروف مُلاءمة مع بداية العام الدراسي الجديد 2023-2024.

سوريا
بعضُ الأرقام
5000 مُستفيد
50 فرصة عمل
1.5 عام مدة تنفيذ

المشروع

ترغب منظمة SOS مسيحيي الشرق في تركيب ألواح كهروضوئية على أسطح ست مدارس في مدينة حلب بُغية تمكين 5000 تلميذ من الحصول على التعليم في أفضل الظروف. فلن تعتمد تلك المؤسسات التعليمية، بعد تنفيذ المشروع، الطريقة، على الكهرباء الواردة عبر شبكة المدينة، أو على موّلدات الطاقة التي تعمل بالوقود، وإنما ستعتمد على نحو كامل على الطاقة الشمسية.

في بلدٍ تغمره أشعة الشمس 300 يوم سنويًا، تغدوا مشاريع الطاقة الشمسية فرصة لا يمكن تفويتها. لذا زار جان ريمي مينو، نائب رئيس بعثة المنظمة في سوريا، برفقة مهندسي البعثة، المدارس المُستهدفة من المشروع لتقييم مساحة وميلان الأسطح. فتلك القياسات والتقييمات ضرورية لتحديد كمية الألواح الكهروضوئية اللازمة للتركيب.

كما أخذ المهندسون في عين الاعتبار كمية الطاقة المطلوبة لضمان تشغيل الأجهزة الإلكترونية مثل الطابعات وأجهزة الكمبيوتر والمصابيح الكهربائية والسخانات والمراوح على نحوٍ أمثل.

ستُنار الفصول الدراسية خلال فصل الشتاء على نحوٍ أفضل بعد تركيب ألواح الطاقة الشمسية، كما سيتمكن المعلمون من استخدام الأجهزة التي يحتاجونها لضمان عملية تعليمية مثمرة، وبالتالي ضمان مستقبل الشبيبة السورية وتأهيلها لدخول الحياة الجامعية.

أين تُنفق التبرعات؟

320€، تكلفة شراء لوح طاقة شمسية

3636€، تكلفة شراء بطارية

3782€، تكلفة شراء
مُحوّل طاقة

حانَ وقتُ العمل

يُعاني حوالي 5000 تلميذ في الوقت الحاضر من ظروف دراسية غير جيدة، ويواجهون عقبات عدم استقرار الطاقة الكهربائية مما يعيق تعليمهم.

إنَّ تبرعاتكم، مهما كانت متواضعة، تُقربنا قليلاً من هدفنا. معاً، يمكننا تأمين تعليم لائق لأطفال حلب.

المشروع بعدسات المصوّرين

انضموا إلى المتطوعين في البعثات