رأت عشرات العائلات في ديريك آباد في منطقة مولتان إنهيار منازلها بأم أعينها في شهرِ آب/أغسطس 2020 جرّاء الأمطار الموسمية الغزيرة.
فأسرعت الأبرشية إلى إسكانهم في خيم وتوفير التبرعات بالغذاء والدواء إلى العائلات المُتضررة، بانتظار تأمين الأموال اللازمة لبناء المنازل الأكثر مقاومة للكوارث الطبيعية.
ومنذُ عام وحتى يومنا هذا تعيش النساء والأطفال في مساكن الصفيح في منطقة تصل فيها درجات الحرارة إلى أكثر من 40 درجة مئوية في فصل الصيف، وإلى أقل من 10 درجات مئوية في فصل الشتاء.
تدعم منظمة SOS مسيحيي الشرق 10 عائلات مشردة وعاطلة عن العمل في قرية ديريك آباد في ضواحي مولتان في إقليم البنجاب الباكستاني، حيث قدمت الكنيسة مساعدات طارئة إلى تلك العائلات بما لديها من وسائل مُتاحة.
ولكن على الرغم من كل النوايا الحسنة لدى الكنيسة المحلية، لا تزال النساء والأطفال يعيشون في الخيام بعد مرور عام على الكارثة نتيجة عدم توفر الوسائل اللازمة لبناء منازل من الطوب الأحمر.
ومع اقتراب فصل الشتاء، يغدو من المُلّح تأمين سكن لائق لحماية تلك الأمهات وأطفالهنّ من البرد. ناهيك عن المخاطر الأمنية التي قد تتعرض لها هذه العائلات المسيحية، إذ تعيش في مساكن من القماش والخيم.
تأملُ منظمة SOS مسيحيي الشرق، بمساعدتكم وعطائكم، إعادة إيواء وتأمين نحو مائة امرأة وطفل بحلول شهر كانون الثاني/يناير 2022.
إنَّ السلامة المنزلية أمرٌ حيوي للعائلات المسيحية الباكستانية. وستكفي بضعة يوروهات لحماية الأطفال وأمهاتهم من مخاطر الطبيعة والمُتطرفين.
ساعدونا لدعم العائلات الباكستانية الفقيرة وبناء منزل لها.
ينبغي على المنزل أن يكون العنصر الإساسي في ربط العائلة، ومكانٌ نُقدم ونتلقى فيه الرعاية والحب.