بيانٌ صحفيٌ صادرٌ عن منظمة SOS مسيحيي الشرق: العاملون الإنسانيون ليسوا أهدافًا

28 تشرين الثاني/نوفمبر 2024

العاملون الإنسانيون ليسوا أهدافًا

 

شنتْ إسرائيل سلسلةً من الغارات الجوية استهدفتْ خلالها النقاط الحدودية والمعابرٍ بين لبنان وسوريا في مساءِ يوم 26 تشرين الثاني/نوفمبر، أي قُبيل ساعاتٍ معدودةٍ من سريان وقفِ إطلاق النار.

واستهدفتْ إحدى تلك الغارات، في وقتٍ مُبكر من صباح يوم 27 تشرين الثاني/نوفمبر، معبر الدبوسية الحدودي في مُحافظة حِمص، مما أسفرَ عن مقتلِ أربعة أشخاص، من بينهم مهند جاكيش، وهو عاملٌ إنساني لدى منظمة الهلال الأحمر العربي السوري. كما تسببَ الاعتداء في تخريبِ بعض المركبات والمُعدات الإنسانية الأساسية التابعة للهلال الأحمر العربي السوري، مما أجبرَ المنظمة على تعليقِ كل العمليات الإنسانية على طولِ الحدود اللبنانية السورية.

يتقدمُ موظفو ومتطوعو منظمة SOS مسيحيي الشرق بأحرِ التعازي إلى عائلات وأحباء الضحايا.

وإذ تستنكرُ وتدينُ منظمة SOS مسيحيي الشرق، وهي منظمة دولية عاملة في سوريا منذ عام 2013، بشدةٍ هذا الاعتداء على العاملين الإنسانيين في مناطق الصراع. ويُشددُ رئيس بعثة المنظمة في سوريا السيد وائل كاسوحة على أنَّ: “العاملين الإنسانيين ليسوا أهدافًا على الإطلاق.”

وبينما يعيشُ قُرابة 16 مليون سوري تحت خط الفقر جرّاء 14 عامًا من الصراع والعقوبات الدولية القاسية، بات من الضروري احترام المنظمات الإنسانية وحمايتها. ويختم رئيس البعثة قائلًا: “دعونا نؤدي عملنا”.

العلاقات الصحفية

أستريد بودري

مسؤولة العلاقات الصحفية