مَسيحيو الشرق

شهدَ الشرق الأوسط إنطلاق أول تلاميذ المسيح. ففي القدس، وأنطاكية وأيضًا دمشق، تكوَّنت أول المجتمعات المسيحية الأصيلة بتقاليد ولغات وثقافات ومعتقدات إيمانية خاصة.

وبالتالي جاء مُصطلح مسيحيو الشرق دلالة على المؤمنين من أبناء الكنائس التابعة للبطريركيات الكُبرى: الإسكندرية (الأقباط)، وأنطاكية (السريان والأرمن والموارنة والآشوريون الكلدانيون)، الذين يضاف إليهم الروم الملكيين الكاثوليك في الشرق الأوسط.

وتُشكل كنائس الشرق فسيفساء متنوعة ومُجزأة نتيجة بعض الخلافات اللاهوتية حول طبيعة السيد المسيح، وكذلك نتيجة الخلافات السياسية وحتى بعض أخطاء الترجمة.

واليوم تعترفُ تلك الكنائس بإلهٍ واحدٍ بطبيعتين، إلهٍ حق وإنسانٍ حق.