بيان صحفي: منظمة SOS مَسيحيي الشرق تُخلد ذكرى البابا فرانسيس الأول

21 نيسان/أبريل 2025

تُخلد منظمة SOS مسيحيي الشرق ذكرى البابا فرنسيس الأول.

سلمَ البابا فرنسيس الأول روحه إلى الله.

تتحدُ منظمة SOS مسيحيي الشرق بالصلاة مع جميع المؤمنين في أنحاء العالم، متضرعة إلى الله الرحيم أن يتغمد خادمه برحمته الواسعة.

يقول بنجامين بلانشار، مدير عام المنظمة : «لطالما كان الشرق وسلامه في صميم صلوات الحبر الأعظم». ففي أيلول/سبتمبر 2013، دعا البابا إلى إقامة أمسية صلاة على مستوى العالم، خصّ بها “سوريا الحبيبة والجريحة”، في حين كانت البلاد مُهددة بقصف مكثّف.

وفي شهر تشرين الأول/أكتوبر 2024، خاطبَ الكاثوليك في الشرق الأوسط قائلاً: «أنا معكم، يا سكان غزة، المجروحين والمنهكين، أنتم دائمًا في تأملاتي وصلواتي»، وأعلن يومًا للصوم والصلاة على نية السلام في الشرق الأوسط.

ويُضيف بنجامين بلانشار قائلاً: «طوال سنوات حبريته الاثنتي عشرة، لم يتوانَ البابا عن نسج روابط متينة مع الكنائس الشرقية. ونذكر في هذا السياق لقاءاته مع البطريرك كيريل بطريرك موسكو، والبطريرك برثلماوس الأول البطريرك المسكوني للقسطنطينية، وكذلك البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية وسائر أفريقيا، فكات فرصة للقاء خليفي القديسين بطرس ومرقس» ووقع على إعلان الأخوة الصداقة.

لكن الحدث الأبرز والأعز على قلوب مسيحيي الشرق هو زيارة العراق في عام 2021. «كانت تلك الزيارة لحظة مفصلية في حبريته»، يتذكر بلانشار. «لقد خاطر بحياته، إذ نعلم أن محاولة اعتداء قد أُحبِطت قبيل وصوله إلى الأراضي العراقية، وقد صرّح بنفسه بأنه تأثر بشدة بزيارته إلى الموصل و قره قوش، ولاسيما عندما رأى الكنائس المدمرة واستمع إلى شهادات حياة العراقيين الذين التقى بهم».

يُصلّي متطوعو منظمتنا في البعثات لراحة نفس البابا فرانسيس الأول.

العلاقات الصحفية

أستريد بودري

مسؤولة العلاقات الصحفية