إنَّ تلبية الاحتياجات الغذائية أو الصحية الطارئة لا تزيد أهمية عن امتلاك مسكن لائق للعيش، وكل ذلك بهدف الحصول على حياة كريمة والتغلب على الصعوبات.
وتنشط منظمة SOS مسيحيي الشرق على الأرض في مرحلة ما بعد الحرب لمساعدة السكان على إعادة إعمار منازلهم وتراثهم المُتضرر أو المُدمر.
والهدف هو تمكين السكان من العودة إلى مُدنهم المتضررة جرّاء الحرب في أقرب وقت ممكن وفي أفضل الظروف المُتاحة، ومُساعدتهم على إعادة بناء حياتهم على أراضيهم.
فتموّل الجمعية – بعد دراسة دقيقة – المعدات والموظفين وتُجهز قائمة بالمورّدين والمهندسين لتنفيذ المشاريع ضمن سياق شراكة وثيقة مع المستفيدين.
وتعيد الجمعية إعادة تأهيل أو إعمار ليس فقط المساكن الخاصة، وإنما المباني العامة مثل المدارس أو الكنائس أو المستشفيات.