تُضاعف منظمة SOS مسيحيي الشرق المشاريع الهادفة إلى تعزيز الهوية والتراث المسيحيَين في الشرق الأوسط بُغية تمكين السُكان من البقاء والعيش على أرضِ أجدادهم. والهدف من هذا النمط من المشاريع هو تقديم المُساعدة الإنسانية والتنمية المستدامة، فهي أكثر فعالية من التبرعات الإفرادية ذات التأثير المؤقت.
ويستهل متطوعونا مُساعدة السكان للتغلب على هشاشتهم الاجتماعية بعدَ تلبية حاجاتهم الطارئة. وتُعدُ مشاريع إعادة التأهيل وإعادة الإعمار وإعادة التوطين لا غنى عنها لمساعدة الضحايا على إعادة بناء مستقبلهم.
وتمثلُ فترات الهدوء النسبي فرصة لتحديد أسباب فقر السكان والسعي إلى تجُنب الأزمات من خلال التنمية المستدامة والمتجذرة. فالمشاريع الاجتماعية والثقافية والاقتصادية لا تقل أهمية عن المشاريع الصحية أو التعليمية، إذ تعزز قوة وصمود السُكان.