تُعنى منظمة SOS مسيحيي الشرق بالصالح العام وهي منظمة محايدة سياسيًا تأسستْ في عام 2013، وتنشط على نحوٍ قانوني ووفقَ معايير سلامة حازمة في المناطق المنكوبة الآمنة من الشرق الأوسط مثل العراق وسوريا ولبنان والأردن ومصر وأثيوبيا وأرمينيا وباكستان. حيثُ تعمل فرقها على مدار 24 ساعة يوميًا في خدمة المشرقيين عمومًا والمسيحيين خصوصًا، بُغية تقديم المُساعدات المادية والإنسانية لهم.
ويعملُ رؤساء البعثات وفقَ معايير سلامة صارمة في أخطر مناطق العالم، بُغية مد يد العون إلى السُكان المحتاجين والمُضطهدين بسبب إيمانهم.
تستجيبُ المنظمة لمواجهة الفاقة المعنوية والمادية من خلال تنفيذ مشاريع تنموية، إذ يتناوبُ المتطوعون على إدارة تلك المشاريع طيلة العام في مختلف البلدان حيثُ تتواجد بعثاتنا.
فهدفنا واضحٌ، وهو إعادة إعمار الأبنية والإنسان على حدٍ سواء، لذا تتوالى مشاريع المُساعدات في حالات الطوارئ، بالإضافة إلى مشاريع التنمية الاقتصادية ليتمكن السُكان في الشرق الأوسط من الاستقلال ماديًا وإنشاء نشاطهم الاقتصادي الخاص. كما تُستثمر كل المواهب والمهارات والخبرات لخدمة السُكان، ويُدرَب الفريق باستمرار لضمان الفعّالية والصرامة بُغية الحصول على أقصى قدر من الكفاءة في العمل.
وتمثلُ المنظمة شاهدًا على دعوة فرنسا الجوهرية، ألا وهي إعادة نسج العلاقات مع مسيحيي الشرق. مما يُعد واجبًا ليس إنسانيًا فحسب، وإنما ثقافيًا وحضاريًا.
لا تزال العديد من الشعوب المسيحية في الشرق الأوسط ترزح تحت وطأة الإضطهاد لمُجرد أنها مسيحية. فتم ترويع أبنائها وطردهم وتشريدهم في سوريا والعراق والأردن ولبنان وأرمينيا. لذا تبذلُ منظمة SOS مسيحيي الشرق قصارى جهدها، من خلال متطوعيها وموظفيها الملتزمين، للدفاع عن مسيحيي الشرق المُعرضين للخطر.
قدموا المُساعدة الطارئة إلى اللاجئين العراقيين في عمّان وساندوا مسيحيي الأردن على التجذُر في أرضهم
لقراءة المزيد >